تؤثر مستويات الرطوبة المرتفعة بشكل سلبي كبير على الصحة البشرية، حيث تخلق بيئة مثالية لنمو وتكاثر الكائنات المجهرية مثل العث والبكتيريا والفيروسات. هذه الظروف الرطبة تعزز انتشار العفن، الذي يمكن أن يهييج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى أعراض مثل احتقان الأنف والسعال والعطس والصافرة عند التنفس. بالإضافة إلى ذلك، تقلل الرطوبة العالية من قدرة الجسم على التبريد عبر التعرق، مما يزيد من مخاطر صحية مثل ضربة الشمس خلال فترات الحرارة المرتفعة. كما تساهم الرطوبة الزائدة في زيادة تركيز المواد الكيميائية الضارة في الهواء، مثل الفورمالدهايد والبنزين وثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من المخاطر الصحية. لذلك، يعد خفض مستويات الرطوبة أمرًا حاسمًا لحماية الصحة العامة. يمكن تحقيق ذلك من خلال ضبط المناخ الداخلي باستخدام المكيفات، واستخدام أنظمة آلية لاستخلاص الرطوبة الزائدة، وتنظيم التهوية الدورية، وتطبيق أساليب مبتكرة مثل التهوية الميكانيكية. التركيز على مساحة الحمامات وتثبيت مراوح الشفط بعد الاستخدام اليومي هو أيضًا خطوة مهمة للحفاظ على جودة الهواء الداخلي.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- بسم الله الرحمن الرحيم والله لم أستطع أن أعرف، وأفهم ماذا يعني ألا تلتفت إلى الوسوسة، وأعرض عنها. من
- لنا أخ تنتابه الوساوس، ويعاني من مرض الوسواس القهري، ويشعر كثيرا بأنه ربما يكون قد طلق زوجته بسبب بع
- Bořitov
- Maria Curie-Sklodowska University
- الحكومة بصدد بيع مبلغ محدد من العملة الصعبة ـ الدولار ـ لكل فرد يرغب في الشراء مقابل صك مصرفي يخصم م