يتعامل الإسلام مع مشاكل الزواج، وخاصةً سوء خلق الزوجة، بالطرق التي تهدف للحفاظ على استقرار الأسرة. يبدأ الإسلام بنصح الزوجة وتذكيرها بأحكام الدين وأدب التعامل مع الزوج، مستشهداً بآيات القرآن وسنّة النبي. في حال عدم الاستجابة، يجوز للزوج اللجوء إلى طرق أخف ضرراً مثل الهجر المؤقت وضرب معتدل كتذكير، استنادًا لقوله تعالى “الرجال قوامون على النساء”.
ولكن، إذا لم تفلح المحاولات، يحق للزوج طلب الطلاق بناءً على اختلاف الطبائع والمصالح الشخصية. يرى الإسلام أن الموازنة بين خطر مواصلة الحياة المتدهورة وآثار الانفصال على الأطفال ضرورية.
ويُحث الدين على الاستعانة بالله والتقوى والاستشارة الخارجية للحصول على الدعم اللازم، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل طرف وحقيقة أن القرار النهائي يتعلق بكل فرد حسب ظروفه الخاصة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم البخور في الدين وهل يجوز أن نستعمله في الأعياد الدينية مثلا ليلة27 عشرين من رمضان. وشكرا وجزا
- عمري الآن 18 عاما ونصف، وعندما كنت في سن 15 و16 كنت أشاهد الأفلام والصور الإباحية بكثرة بحيث أتذكر أ
- ما موقف الاسلام من الضحك؟
- أنا سيدة متزوجة أم لطفلين .مشكلتي هي أنني أطيع زوجي كثيرا وهو لا يقدر ذلك بل يهددني بأنني حرام لأتفه
- ذهبت مجموعة من الممرضات الآسيويات إلى الحج وكان المشرف عليهم أحد موظفي المستشفى والذي كان محرما بالح