يتعامل الإسلام مع مشاكل الزواج، وخاصةً سوء خلق الزوجة، بالطرق التي تهدف للحفاظ على استقرار الأسرة. يبدأ الإسلام بنصح الزوجة وتذكيرها بأحكام الدين وأدب التعامل مع الزوج، مستشهداً بآيات القرآن وسنّة النبي. في حال عدم الاستجابة، يجوز للزوج اللجوء إلى طرق أخف ضرراً مثل الهجر المؤقت وضرب معتدل كتذكير، استنادًا لقوله تعالى “الرجال قوامون على النساء”.
ولكن، إذا لم تفلح المحاولات، يحق للزوج طلب الطلاق بناءً على اختلاف الطبائع والمصالح الشخصية. يرى الإسلام أن الموازنة بين خطر مواصلة الحياة المتدهورة وآثار الانفصال على الأطفال ضرورية.
ويُحث الدين على الاستعانة بالله والتقوى والاستشارة الخارجية للحصول على الدعم اللازم، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل طرف وحقيقة أن القرار النهائي يتعلق بكل فرد حسب ظروفه الخاصة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسبب الاكتظاظ والحر في أيام رمضان تصلي النساء العشاء والتراويح في باحة المسجد غير المغطاة، وهذه البا
- حلفت يمين طلاق على زوجتي بأن لا تخرج من المنزل بدون علمي، وقد خرجت، وبعد فترة قالت لي بأنها كانت تخر
- هل يجوز أن أدفع زكاة ذهبي لزوجي؟ لأن عليه مديونية بالبنك: أي قسط شهري ثابت، بالرغم أن ما بقي من دخله
- قرأت في ورقة حديثا حسنا ملخص معناه يقول: إن هناك فضلا خاصا لمن قال الجملة الآتية عشر مرات بعد صلاة ا
- هل تسمية المولود الجديد محمد المصطفى حرام أو حلال وللعلم أنا بحثت عن هذا الاسم ولكن لم أجد جوابا دقي