الذكاء الاصطناعي، في عصر الثورة الصناعية الرابعة، أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مؤثرًا بشكل كبير على سوق العمل والتوزيع الجغرافي للوظائف. من ناحية، تشير الدراسات إلى أن بعض المجالات قد تشهد انخفاضًا ملحوظًا في عدد العاملين بسبب الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكن لأدوات الرؤية الحاسوبية واستخراج البيانات الآلي أن تحل محل موظفي الدعم الفني والمراقبين الأمنيين ومحللي السوق، مما يؤدي إلى فقدان الوظائف في هذه المجالات. وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة العالمية للاستشارات المالية عام 2019، فإن حوالي 15 مليون وظيفة قد تختفي بحلول عام 2030 بسبب التطورات التكنولوجية الحالية، بما في ذلك تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. من ناحية أخرى، يفتح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة وخلق قيمة جديدة من خلال إعادة تعريف شكل العمل التقليدي لصالح نماذج أكثر مرونة وكفاءة. دمج التكنولوجيا مع المهارات البشرية الفريدة يسمح بتشكيل مهن جديدة تتطلب خبرات بشرية لا يمكن تعويضها بوسائل آلية وحدها. هذه النوعية الجديدة من الأعمال تدعم الشركات الناشئة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يخلق عرض عمل متنوع ومتنامٍ ويعزز الاقتصاد المحلي والقطاعات الأخرى ذات الأنشطة البدنية المكثفة مثل الزراعة وخدمة العملاء الشخصية.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة- ليلان (نوكتامبولانت)
- Kyiv City Ballet
- أريد أن أعرف حكم الشرع فى المسألة التالية: يوجد بعض الكتب المدرسية المخزنة فى مكان قريب من طيور المن
- لا نافلة بين العصر والمغرب، أولاً: هل هذا النص حديث شريف؟ وإن كان كذلك، فهل التوقيت هنا بالضبط بين أ
- أعمل بمؤسسة من مؤسسات الدولة (مستور والحمد لله)، وَعُرِضَ علي أن أنتقل إلى مصلحة أخرى، في نفس المؤسس