بالموجب للنص، فإنه ليس مطلوباً التوجيه الدقيق نحو عين الكعبة أثناء الصلاة عند البعد عنها، بل يكفي اتجاه المسلم نحو الجهة العامة للقِبلة. وإذا تم التأكد من الاتجاه الصحيح بناءً على معلومات موثوقة، فلا حاجة لإعادة الصلاة حتى لو ثبت فيما بعد خطأ بسيط في الاتجاه. إذ تُرحم الشريعة الإسلامية المؤمن وتطلب منه الاجتهاد فقط.
لكن، إذا شعر المسلم بأنه ابتعد كثيراً عن الجهة العامة للقِبلة لدرجة عدم وصولها خلفه تماماً نتيجة عدم التحري الكافي أو الاعتماد على وسيلة موثوقة لتحديد القِبلة، هنا يجب عليه إعادة الصلاة. لأن تركيز الإسلام واضح في ضرورة احترام سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتوجيه المسلم نفسه نحو القِبلة أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة فعلت معصية، وكان شخص يتتبعها، ويراقبها حتى كشفها، وفضحها. وعلم الجميع بأمرها. سؤال المرأة:
- ماهوالحكم الشرعي للجمعيات الخيرية التي تهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين ولكنها تلتزم بالقوانين العلمان
- أنا متزوج منذ 7 سنوات من فتاة طيبة القلب وتتمتع بالاستقلالية ومتعلمة. لدينا 3 أطفال، زوجتي من أسرة م
- ما حقيقة شبهة أن النبي إبراهيم قد تعلم ديانته في كلية هليوبوليس على يد كاهن، وأن الرسول محمد صلى الل
- لازارو مارين لاعب كرة الطائرة الكوبي الأولمبي