بالموجب للنص، فإنه ليس مطلوباً التوجيه الدقيق نحو عين الكعبة أثناء الصلاة عند البعد عنها، بل يكفي اتجاه المسلم نحو الجهة العامة للقِبلة. وإذا تم التأكد من الاتجاه الصحيح بناءً على معلومات موثوقة، فلا حاجة لإعادة الصلاة حتى لو ثبت فيما بعد خطأ بسيط في الاتجاه. إذ تُرحم الشريعة الإسلامية المؤمن وتطلب منه الاجتهاد فقط.
لكن، إذا شعر المسلم بأنه ابتعد كثيراً عن الجهة العامة للقِبلة لدرجة عدم وصولها خلفه تماماً نتيجة عدم التحري الكافي أو الاعتماد على وسيلة موثوقة لتحديد القِبلة، هنا يجب عليه إعادة الصلاة. لأن تركيز الإسلام واضح في ضرورة احترام سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتوجيه المسلم نفسه نحو القِبلة أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن أصوم يوما بنية: إن كنت قد أفطرت في رمضان، فهذا قضاؤه، وإن لم أفعل فهو يوم في سبيل الله؟ و
- أنا مغتربة في السعودية، ما هو حكم التكشف على ممرضات غير مسلمات بغرض التطبيب بعد عملية الولادة القيصر
- جزاكم الله خيرا كنت قد أرسلت سؤالا برقم 2330474 ونصه: إذا اختلف أهل العلم في مسألة ما وكان الخلاف مع
- قرأت في موقعكم ما يلي: إذا كانت الحقن المستخدمة في عملية إخفاء التجاعيد غير مضرة بالبدن فلا مانع من
- بالإشارة إلى سؤالي رقم: 226850، فلقد أخطأت بالسؤال، وذكرت ملك الموت.. والصحيح هو السؤال عن إبليس وجن