في النقاش الذي أثارته ثريا الشاوي حول دور المسلمين في المجتمعات الغربية، تم تسليط الضوء على ضرورة تجاوز مجرد التكيف مع الثقافات الغربية إلى المشاركة الفعالة في تشكيلها. وقد أعرب البعض، مثل حسيبة بن عمار، عن قلقهم من قدرة المسلمين على الحفاظ على قيمهم الأصيلة في ظل التغيرات الثقافية المستمرة. ومع ذلك، دعم آخرون فكرة التدخل الإيجابي، حيث اقترح اللواء اليعقوبي أن الإسلاميين يمكنهم تحقيق توازن بين القيم التقليدية والمشاركة المثمرة في تطوير الثقافة المحيطة. أكدت ساجدة الغنوشي على دور المسلمين كمشاركين فاعلين وشركاء منتجين في العملية الثقافية العالمية، بينما أشارت أريج بن زيدان إلى أن الانغلاق عن المناقشة الثقافية لن يكون مفيدًا. دعا عبد الرحيم الرشيدي إلى استخدام موقع المسلمين كمنارة للأخلاق والمعايير البشرية المشتركة بهدف التأثير الإيجابي في المجتمعات الغربية. يشير هذا النقاش إلى ضرورة إعادة النظر فيما إذا كان الحل الأمثل يكمن في مجرد التكيف مع الظروف الجديدة، أم أن الوقت قد حان لاستخدام موقفنا الحالي في المجتمعات الغربية كنقطة انطلاق لإحداث التغيير وفقا للقيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- مس الفرج باليد اليمنى أو بالاصح غسل الفرج باليد اليمنى واليسرى أثناء الغسل من الحدث الأكبر.
- القرآن الكريم أنزل بدون نقط ثم كتبت النقط، كيف نزل الإنجيل بنقط أم بدون نقط؟
- أقيم برفقة زوجي بالخارج أرسل أبي ملابس شرعية لبيعها لحسابي على أن أرجع له أصل المبلغ قمت بالبيع ولكن
- Figino Serenza
- جاء فى الفتوى رقم 29745 أن التشاؤم شرك أصغر ثم قلتم إنه مكروه! فكيف يكون شركاً أصغر الذي هو من الكبا