في النقاش الذي أثارته ثريا الشاوي حول دور المسلمين في المجتمعات الغربية، تم تسليط الضوء على ضرورة تجاوز مجرد التكيف مع الثقافات الغربية إلى المشاركة الفعالة في تشكيلها. وقد أعرب البعض، مثل حسيبة بن عمار، عن قلقهم من قدرة المسلمين على الحفاظ على قيمهم الأصيلة في ظل التغيرات الثقافية المستمرة. ومع ذلك، دعم آخرون فكرة التدخل الإيجابي، حيث اقترح اللواء اليعقوبي أن الإسلاميين يمكنهم تحقيق توازن بين القيم التقليدية والمشاركة المثمرة في تطوير الثقافة المحيطة. أكدت ساجدة الغنوشي على دور المسلمين كمشاركين فاعلين وشركاء منتجين في العملية الثقافية العالمية، بينما أشارت أريج بن زيدان إلى أن الانغلاق عن المناقشة الثقافية لن يكون مفيدًا. دعا عبد الرحيم الرشيدي إلى استخدام موقع المسلمين كمنارة للأخلاق والمعايير البشرية المشتركة بهدف التأثير الإيجابي في المجتمعات الغربية. يشير هذا النقاش إلى ضرورة إعادة النظر فيما إذا كان الحل الأمثل يكمن في مجرد التكيف مع الظروف الجديدة، أم أن الوقت قد حان لاستخدام موقفنا الحالي في المجتمعات الغربية كنقطة انطلاق لإحداث التغيير وفقا للقيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير- ثاندر روزا
- بالعربية: العلاقات الدبلوماسية الثنائية
- أبى ميسور الحال ومتزوج من أخرى، وحصلت أمي على حكم قضائي بنفقتها هي وأخي وأختي اللذين يعيشان معها في
- شخص عنده أرض معدة للتجارة والبيع، ومضى عليها حول ولم يزكها؛ لأن مالكها عليه ديون مع أن زكاتها ألفا ر
- ما حكم الضرب بالدف عند الاحتفال بالأعراس فى القاعات الملحقة بالمساجد، سواء كان للرجال أو للنساء؟