في النقاش حول الاستدامة، يتجلى تحول في التركيز من مجرد خفض استخدام البلاستيك إلى تبني نهج أكثر شمولية يهدف إلى تغيير هيكل الاقتصاد بأكمله. يُشدد الزملاء على أن الاستدامة الحقيقية تتطلب الانتقال إلى اقتصاد دائري، حيث يتم إعادة تدوير وإعادة استخدام المنتجات بشكل أكبر بكثير مما يحدث حالياً. هذا التحول الجذري في نمط الحياة يُعتبر ضرورياً، ولكن هناك تساؤلات حول استعداد المجتمعات العالمية له. على الرغم من الاتفاق على ضرورة التغيير، يبقى التنفيذ العملي تحدياً كبيراً. يُشير النقاش إلى أن الأفراد قد يواجهون صعوبات في مواجهة العوائق الداخلية مثل الروتين اليومي والحاجة للحفاظ على الراحة، حتى مع وجود ضغوط مجتمعية. كما يُؤكد على أن المسؤولية الشخصية تلعب دوراً هاماً في تحقيق الاستدامة، حيث أنها ليست مجرد قضية اجتماعية بل قرار فردي أيضاً. بشكل عام، توضح المناقشة أن الوصول إلى الاستدامة يتطلب نهجاً شاملاً يتضمن تغيرات في هيكل الاقتصاد نفسه ومواقف الأفراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة
