في النقاش حول “الثورة الفقهية بين الأصالة والتجديد”، برزت وجهات نظر متعددة حول كيفية تحديث الفقه الإسلامي ليتماشى مع التطورات المعاصرة. مي العياشي أكدت على ضرورة التفكير العميق في جذور الفقه واستكشاف كيفية توظيف المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية لمواجهة تحديات العالم الحديث، مشددة على الابتكار وعدم الاكتفاء بالموازنة بين الماضي والحاضر. في المقابل، دافع عبد الله عن الجانب المحافظ، مؤكداً على أهمية عدم الخلط بين التكيف والتخلي عن أسس الفقه الرئيسية، واقترح اجتهاداً متدرجاً ومُداراً يستخدم المنطق البشري بفهم عميق للنصوص الدينية. إليان الغزواني حذرت من خطر الإقصاء إذا تمسكنا بنمط واحد قديم، واقترحت رؤية أكثر انفتاحاً للافتراضات واستخدام الاجتهاد كمصدر لحلول مبتكرة تتناسب مع الظروف الحالية. وأخيراً، ركزت كريمة القروي على ضبط عملية الاجتهاد لمنع الانحراف الشديد نحو تطرف جديد، واقترحت أجندة مشتركة تجمع بين الثبات والاستجابة للتغيرات الاجتماعية والثقافية عبر تشجيع البحث المفتوح والإبداع تحت مظلة مرجعية دائمة للتشريع الديني. هذا النقاش يدفع باتجاه تعزيز نقاش عام حول دور الفقه الإسلامي في الحياة المعاصرة وكيفية الموازنة بين التصوف التنظيري والجدارة العملية في ظل التنوع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- Old Nazi
- كنت أقوم بتسويق لمتجر إلكتروني يبيع اشتراكات برامج التصميم، مقابل عمولة صغيرة. وقبل أن أقوم بالتسويق
- في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: ( لا يسترقون) فهل رقية الإنسان نفسه، تدخل من ضمن الذين يسترقون؟
- أنا امرأة متزوجة ولدي أطفال صغار، أعمل مدرسة في ثلاث مدارس. الأولى قريبة نسبيا من بلدي ولهذا أحاسب ف
- كاروسيل