في النقاش حول “الثورة الفقهية بين الأصالة والتجديد”، برزت وجهات نظر متعددة حول كيفية تحديث الفقه الإسلامي ليتماشى مع التطورات المعاصرة. مي العياشي أكدت على ضرورة التفكير العميق في جذور الفقه واستكشاف كيفية توظيف المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية لمواجهة تحديات العالم الحديث، مشددة على الابتكار وعدم الاكتفاء بالموازنة بين الماضي والحاضر. في المقابل، دافع عبد الله عن الجانب المحافظ، مؤكداً على أهمية عدم الخلط بين التكيف والتخلي عن أسس الفقه الرئيسية، واقترح اجتهاداً متدرجاً ومُداراً يستخدم المنطق البشري بفهم عميق للنصوص الدينية. إليان الغزواني حذرت من خطر الإقصاء إذا تمسكنا بنمط واحد قديم، واقترحت رؤية أكثر انفتاحاً للافتراضات واستخدام الاجتهاد كمصدر لحلول مبتكرة تتناسب مع الظروف الحالية. وأخيراً، ركزت كريمة القروي على ضبط عملية الاجتهاد لمنع الانحراف الشديد نحو تطرف جديد، واقترحت أجندة مشتركة تجمع بين الثبات والاستجابة للتغيرات الاجتماعية والثقافية عبر تشجيع البحث المفتوح والإبداع تحت مظلة مرجعية دائمة للتشريع الديني. هذا النقاش يدفع باتجاه تعزيز نقاش عام حول دور الفقه الإسلامي في الحياة المعاصرة وكيفية الموازنة بين التصوف التنظيري والجدارة العملية في ظل التنوع
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- السلام عليكمأنا أتعلم العلم لكي أعلمه للناس وليكون لدي العلم فهل هذا هو الصحيح؟
- ما رأيكم بتفسير الشيخ رشيد رضا، وهل هناك من حذر منه وما هي أهم الكتب التي تكلمت عن منهجه؟
- إذا قالت المرأة لزوجها أريد أن أطلب منك شيئا.. فقال لها أنا موافق على هذا الشيء دون أن يعرف ماذا تري
- أنا من دولة الجبل الأسود - بلقان, و نسبة المسلمين فيها 25%. س1: هل يجوز لمسلمي البلقان أعني الجبل ال
- ما هو شرح الحديث التالي: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصل