تعتبر حالات ارتفاع الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة تحديًا صحيًا كبيرًا، حيث تؤثر على حوالي واحد من كل 25,000 إلى 50,000 مولود. هذه الحالة، المعروفة أيضًا باسم فرط نشاط الغدة الدرقية الوراثي، تحدث عندما تنتقل الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة. تختلف هذه الحالة عن قصور الغدة الدرقية الخلقي الدائم وتظهر أعراضها بعد حوالي 10 أيام من الميلاد. تشمل الأعراض الشائعة تورم الغدد الدرقية، تسارع ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات النوم، مشكلات التنفس، تورم العينين، القيء، توسع الكبد والطحال، هياج مفرط، الإسهال وانخفاض الوزن عند الولادة. قد تظهر أيضًا تشوهات في شكل رأس وجسم الطفل. عادةً ما تكون الأمهات اللاتي يعانين من أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض غريفز أو هاشيموتو أكثر عرضة لنقل هذه الحالة إلى أطفالهن. يتطلب التشخيص إجراء اختبار مستوى الجسم المضاد لمستقبل هرمون التحفيز للغدة الدرقية أو تحديد مستويات بروتين خاص بالغدة الدرقية. نظرًا للآثار السلبية المحتملة على صحة الطفل، فإن التدخل الطبي الفوري ضروري لمنع تفاقم أي ضرر محتمل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص- إيفرس (Everus)
- ما حكم تأجير مسكن للغير بسعر أزيد من قيمة العقد المؤجر به؟ وما حكم التأجير، قبل امتلاك العين من الما
- Latvian Football Federation
- السلام عليكم أنا مهندس في الإعلامية. أريد أن أسأ ل هل أنّ العمل في بنك غير إسلامي حلال أم حرام. وجاز
- هل هذه المعاملة صحيحة، أو رِبا؟ اشتريت منتجًا لصديق بسعر الدولار، على أن يدفع لي بعملتنا المحلية. ول