تناولت المناقشة تأثير العناوين على جذب القراء والارتباط بهم، متجاوزةً بذلك الفكرة الشائعة التي تربط فعاليتها بطولها فقط. أكد معظم المشاركين أن طول العنوان ليس عاملاً حاسمًا بمفرده، بل هناك عوامل أخرى مثل القدرة على استحضار المشاعر وإثارة الفضول، ودقة وصحة المعلومات المعروضة. رأى موتاظ أن العناوين القصيرة المثيرة للجدل قد تجذب الانتباه الأولي، بينما تستطيع العناوين الطويلة احتجاز انتباه القارئ لفترة أطول بسبب قدرتها على سرد قصص مفصلة. من ناحية أخرى، شدد حمادي الزناتي وأبو عبد الله النجار على أهمية الرسالة المضمونة تحت تلك العناوين، والتي يجب أن تكون قادرة على ترسيخ رابط عاطفي مع الجمهور المستهدف. اتفقت مجموعة من المشاركين على أهمية الجانب النفسي والحسي للعناوين، بينما دعا آخرون إلى التوازن بين التعبيرات النفسية والفكر الأكاديمي العلمي. طُرحت فكرة مواءمة عناصر التشوق والإثارة مع الاحتفاظ بالمصداقية العلمية والأرقام الصحيحة. بشكل عام، خلص الحوار إلى رفض النظر إلى العناوين كأرقام مطلقة طويلة أم قصيرة، وإنما ركزوا على كيفية استخدام اللغة والشكل لتوصيل رسائل ذات صدى ثقافي عميق وفكري راقي.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- ما معنى قوله تعالى: (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)؟
- محمية بودكوفاك الطبيعية
- ما حكم من خرج منه المني فغسل فرجه فتوضأ ثم صلى لعدم علمه بوجوب الاغتسال وتكرر هذا لمدة 5 سنوات هل يج
- San Giorgio su Legnano
- أنا شاب من المغرب، عمري 15 سنة، محب للعلم الشرعي حبا جما والحمد لله. قررت أن أتمم دراستي كباقي أصدقا