في النقاش حول صيام عاشوراء، تباينت الآراء بين التركيز على الشكلية والجوهرية. متاذ رشواني وغادة اليحياوي أكدا على أهمية التوبة النصوح والتغيير الداخلي، حيث رأى رشواني الصيام فرصة لمراجعة الذات الروحية، بينما شددت اليحياوي على ضرورة الجمع بين العبادة الخارجية والداخلية لتحقيق التوبة الحقيقية. دارين البرغوثي ونصر الله الحدادي حذرا من أن يصبح الصيام شكلًا فارغًا خاليًا من الجوهر، مشددين على أن الشعائر الدينية يجب أن تكون أساسًا للقيم الأخلاقية وليس غاية في حد ذاتها. مهلب القاسمي وعائشة الديب حذرا من أن التركيز على الجانب الشكلي للصيام قد يصرف الانتباه عن القصد الأصيل منه، وهو تحويل قلبي عميق. اتفق الجميع على أن صيام عاشوراء يجب أن يكون بداية رحلة روحية وليس نهايتها، وأن الهدف الحقيقي هو تحقيق تغيير داخلي حقيقي وربط علاقة أقوى بالإله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في رمضان السابق كنت مع الأسف لا أصلي -أعوذ بالله من أن أعود كذلك-، وفي أيام فعلت العادة السرية، وقد
- كنت قد حلفت يمين أن لا أخرج من البيت وأنا في العدة؛ لسماعي من البعض أن الخروج من المنزل لا يجوز، وعن
- ما حكم رجل ملتزم يشاهد قنوات تبث أعمال السحر والدجل ولا يهتم لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعندم
- ما حكم نقل اللحوم (الذبائح) التي ذبحت بغير ذكر اسم الله عليها، من مدينة إلى قرية، على أجرة النقل؟ وأ
- يا شيخ أنا أمرأة فور تخرجي من كليتي تمنيت أن أعمل وكان يوجد أحد أقربائي مديرا في شركة حكومية في مصر