في عالم اليوم سريع الخطى، تواجه الأمهات العاملات تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين مسؤولياتهن العملية والاحتياجات الأسرية. هذا التحدي ليس مجرد قضية نسائية بل هو موضوع يشمل المجتمع كله بسبب تأثيره الواسع على الصحة النفسية للنساء والأطفال والعلاقات الزوجية. يُطلق عليه غالبًا مصطلح التوازن بين العمل والحياة. الأولوية الأساسية لأي أم هي رفاهيتها ورفاهية عائلتها، ولكن عندما تتحمل هذه المسؤولية الكبيرة وحدها، يمكن أن يؤدي الضغط إلى الإرهاق والإجهاد النفسي والجسدي. وفقًا لدراسات حديثة، فإن النساء اللاتي يعملن قد يعانين أكثر من غيرهن حيث يتعين عليهن إدارة وقت محدود وأعباء متعددة. لتحقيق التوازن، تعتبر إدارة الوقت بشكل فعال خطوة مهمة، بالإضافة إلى تحديد الأولويات وتخصيص فترات زمنية محددة لكل نشاط. كما أنه من الضروري طلب الدعم سواء كان ذلك في شكل مساعدة زوجية أو دعائم خارجية مثل خدمات الرعاية النهارية. التخطيط للمستقبل والاستعداد له بإدخار بعض المال لمواجهة الطوارئ أمر ضروري لحماية الاستقرار الاقتصادي للعائلة. التواصل الفعال مع الشريك بشأن الحاجة إلى دعم أكبر أو توقعات مختلفة حول دور كل واحد في المنزل يساهم بشكل كبير في بناء نظام داعم ومثمر. في النهاية، يجب على المرأة المتوازنة احترام نفسها وكذلك الآخرين الذين يعتمدون عليها، وتقدير الجهد المبذول وتحقيق الانسجام الداخلي والخارجي.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- عندي سؤالان باختصار: 1- أحب واحدة وأتكلم معها بالجوال وأريد أن أتزوجها هل يصح أن أتزوجها ؟ والبنت ما
- علمت أن الحائض حرام عليها دخول المسجد، وأبي كفيف -عافاكم الله- ويجلس في المسجد فترة طويلة، ويطلب الط
- Budha
- وايتهول، ميشيغان
- نرى أن كثيراً من المصلين في المسجد الحرام يصلون في أماكن الطواف، أي أقرب للبيت الحرام من الإمام . ون