السيلوليت، المعروف أيضًا بـ “جلد البرتقال”، هو حالة جلدية تتأثر بعدة عوامل رئيسية. تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في تحديد مدى عرضة الشخص للسيلوليت، حيث تؤثر على معدل الاستقلاب وتوزيع الدهون أسفل الجلد. بالإضافة إلى ذلك، تساهم أنماط الحياة غير الصحية، مثل نقص التمارين الرياضية والنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والبروتينات الحيوانية، في ظهور السيلوليت. التدخين والجلوس لفترات طويلة بدون حركة يزيدان من فرص ظهوره. السمنة وضغط العمل والصدمات العاطفية هي أيضًا عوامل خطر. النساء أكثر عرضة للسيلوليت بسبب تركيبة أجسامهن التي تحتوي على نسب أعلى من الدهون المركزة حول الأرداف والفخذين، بالإضافة إلى تأثير هرمون الإستروجين. التحولات الهرمونية، مثل تلك المتعلقة بهرمونات الأنسولين والدرق والبرولاكتين، تلعب دورًا بارزًا في ظهور السيلوليت. أخيرًا، هناك علاقة محتملة بين التهاب الجلد والسيلوليت، حيث لوحظت استجابة مناعية في حالات شديدة من ترسبات الجلد المصابة بسوء التغذية الدموية والأكسجة.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)أسباب ظهور السيلوليت نظرة متعمقة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: