تواجه العديد من دول العالم العربي أزمة كفاءة وظيفية حادة ناتجة عن نقص المهارات والمعرفة الرقمية لدى القوى العاملة. هذه الأزمة ليست مجرد نتيجة لعدم توفر الفرص التعليمية، بل هي أيضًا نتيجة للتطور السريع للتكنولوجيا الذي يتطلب تحديثًا مستمرًا للمهارات. الفجوة بين متطلبات سوق العمل المتجددة باستمرار وبين قدرات العامل الحالي تمثل تحديًا رئيسيًا، حيث يميل الشباب الدارس حديثًا إلى التركيز على الجوانب النظرية للمعرفة التقنية، بينما تفتقر المؤسسات التعليمية إلى البرامج العملية التي تعزز القدرة العملية لهذه المهارات. بالإضافة لذلك، هناك حاجة ملحة لمزيد من البرامج التدريبية المستمرة للعاملين الذين بدأوا حياتهم المهنية قبل ظهور الثورة الرقمية. تأثير هذه الأزمة يتجلى في انخفاض الإنتاجية في الشركات والمؤسسات، وتقييد الابتكار، وفقدان التنافسية العالمية، وزيادة الفجوة الاجتماعية الرقمية. لتجنب هذه الأزمة، يجب اعتماد استراتيجيات شاملة تشمل تعزيز التعليم الرسمي، إنشاء برامج تدريب دورية، التعاون بين القطاع الخاص والعام، وتشجيع ثقافة التعلم الذاتي.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- أنا مخطوبة، عمري 26 سنة، ولكن خطيبي بخيل، ويسمع كلام والدته في كل شيء، وهي امرأة متسلطة جدًّا، والمش
- شخص يريد أن يتصدق ب5000ريال وهو لا يملك إلا 15000 وله راتب شهري وليس له مصدر رزق آخر وقد يترك عمله ف
- في السؤال رقم: 2479248، أجبتم بأن العامل لابد أن يعرفها سنة، والعامل كان في ذلك الوقت مستجدا ولم يكم
- هل يجوز تسمية الابن باسم «علي الأكبر»؟
- إذا حدثت إساءة في تصرف ما أو في تعامل معين في حق إنسان نصراني، ما هي الكيفية التي يتم بها رد الاعتبا