في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، يتضح أن هناك التزامًا متزايدًا بالتكنولوجيا كوسيلة لتعزيز العملية التربوية. يرى بعض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم، مما يشير إلى قبول واسع النطاق للتكنولوجيا في هذا المجال. ومع ذلك، هناك أيضًا تأكيد على ضرورة الحفاظ على العنصر الإنساني الحيوي في التعليم. يتحدث عبد الله المدغري عن أهمية ترسيخ القيم الأساسية للتعليم وتجنب استبدالها بالتكنولوجيا دون نقاش، بينما يشدد حمدان بن عمر على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتحقيق تحسينات في التعليم. من ناحية أخرى، يركز عياض بن العابد على أهمية وضع حدود وتنظيم لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتجنب أي انحراف عن الجوهر الأصيل للعملية التربوية. دارين الرشيدي تؤكد على أهمية تحقيق توازن يجمع بين قوة التكنولوجيا وحاجة البشر للألفة والإنسانية في عملية التعلم. هذا النقاش يعكس التزامًا بالتكنولوجيا في التعليم مع الحرص على عدم إهمال العنصر الإنساني.
إقرأ أيضا:المغرب العربي
