تحليل تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين دراسة مقارنة بين الجنسين

تحليل تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين دراسة مقارنة بين الجنسين يهدف إلى فهم الآثار المحتملة لهذه الأنشطة الرقمية على صحتهم العقلية. الدراسة تركز على تقييم تأثيرات الألعاب الإلكترونية المختلفة على الصحة النفسية للفتيان والفتيات خلال مرحلة الطفولة المتوسطة والمراهقة المبكرة، مع التركيز على جوانب مثل التوتر، القلق، الاكتئاب، الانشغال الاجتماعي، والثقة بالنفس. تعتمد المنهجية على جمع بيانات كميّة عبر استبيانات ذاتية مصممة خصيصًا لهذه الدراسة، والتي تشمل أسئلة حول تجارب اللاعبين مع نوع محدد من الألعاب وجوانب مختلفة من حياتهم اليومية. النتائج الأولية تكشف عن وجود علاقة واضحة ولكن متفاوتة بين مدة اللعب والصحة النفسية لدى المجموعتين المستهدفتين. يبدو أن هناك ارتباطًا سلبيًا قويًا بين وقت اللعب وزيادة مستويات القلق والإدراك السلبي للذات لدى الفتيات الصغيرات مقارنة بنظرائهن الذكور. بينما تشير النتائج إلى أن ساعات لعب الألعاب قد تكون لها فائدة نفسية أكبر بالنسبة للفتيان الأكبر سنًا، إلا أن الفتيات في نفس الفئة العمرية قد يعانين من مشاعر عدم الارتياح. هذه النتائج تدعو إلى تشكيل سياسات آمنة تضمن حماية الأطفال والشباب أثناء استخدام الإنترنت، مع التأكيد على أهمية تحديد الحد الأعلى لأوقات جلوس الأفراد أمام شاشات الكمبيوتر لتحقيق توازن اجتماعي متنامٍ لحياة الجميع.