في النقاش الذي دار حول أولوية التركيز على قضايا العناية الشخصية مثل إزالة الشعر لدى النساء مقابل القضايا الأساسية مثل المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة، تباينت الآراء بين المشاركين. راشواني محمد أكد على ضرورة تجنب النقاشات الجانبية والتوجه مباشرة إلى القضايا الأكثر جوهرية التي تخدم مصالح المرأة العامة. في المقابل، أشارت حسيبة بن المامون إلى أن إزالة الشعر ليست بلا أهمية، فهي ترتبط بثقة المرأة واحترامها لنفسها، مما يعتبر جزءًا حيويًا من الصحة النفسية. سامي الدين البوعزاوي أقر بإيجابيات اقتراح حسيبة لكنه شدد على ضرورة التركيز على السياق الأكبر للقضايا الاجتماعية المدعومة بعدم المساواة. كرّم العياشي أفكار حسيبة لكنه أكد على ضرورة توجيه الطاقة نحو المعركة ضد التمييز النظامي والمعايير الثقافية المقيدة. الأندلسي بن زروق أعرب عن مخاوفه من الانشغال بقضايا فرعية تتسبب في صرف الأنظار عن المشاكل الأكبر التي تواجه المرأة يومياً. وأخيراً، ذكر برهان الكتاني بأن القضايا المتعلقة بالأفعال الشخصية قد تستخدم كورقة توتر بعيداً عن الواقع المؤلم للظلم الجنسي. اتفق المشاركون على أن الخطوة الأولى نحو التغيير الدائم تكمن في معالجة قضايا المساواة بين الجنسين والقضاء على أي شكل من أشكال الإقصائية.
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوث- ورثت امرأة من أمها ذهباً أخذ والدها الذهب ومنع ابنته (22 سنة) من أخذ هذا الذهب, ولكنه أخبرها أنه سوف
- هل يمكن للمصاب بالوسواس القهري، أو المرض النّفسي، وهذا الوسواس يلزم صاحبه بما لم يلزمه به الله، فيقع
- سير (Sère)
- قرأت فتواكم -كما أذكر- عن خلود النار، وعن براءة ابن تيمية من ذلك. ولكني سمعت للشيخ الوادعي -رحمه الل
- كنت أرتدي الخمار وبعد التخرج قابلتني صعوبات فاضطررت إلى خلعه، والآن ألبس الطرح الكبيرة، وحدث لي كسر