الذكاء الاصطناعي حلول اجتماعية أم أحلام وراء الزجاج؟

الذكاء الاصطناعي حلول اجتماعية أم أحلام وراء الزجاج؟ هذا السؤال يطرح نفسه بقوة في النقاش الدائر حول دور الذكاء الاصطناعي في إعادة هيكلة المجتمع. من جهة، هناك من يرى في الذكاء الاصطناعي فرصة لتحقيق المساواة الاجتماعية وتقليل الفقر من خلال توفير السكن للجميع وتحسين التعليم المجاني وضمان الأمن الغذائي. شافية الوادنوني، على سبيل المثال، تؤكد على أن الذكاء الاصطناعي، رغم حدوده الحالية، يمكن تطويره للتعامل مع المشكلات الاجتماعية المعقدة، مشيرة إلى أهمية التركيز على الاحتمالات والأهداف طويلة المدى. من جهة أخرى، هناك شكوك حول مدى فعالية الذكاء الاصطناعي في حل هذه المشاكل. رجاء الأنصاري تعبر عن قلقها بشأن التفاؤل المفرط حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن الأخلاقيات والتأثيرات الاجتماعية لم يتم التعامل معها بشكل كاف. ظل العقل يوافق على إمكانية تطوير الذكاء الاصطناعي للتعامل مع المشكلات الاجتماعية المعقدة، بينما فادية الصالحي تؤكد على أن التقدم العلمي المستمر يجعل من الخطأ القول إن حلول اليوم ليست كافية لخلق مستقبل أفضل.

إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان التوازن بين الخصوصية الرقمية والحاجة إلى الأمان السيبراني
التالي
العنوان التوازن بين الاستقلال الاقتصادي والتعاون الإقليمي

اترك تعليقاً