تساهم التكنولوجيا بشكل كبير في تحسين الوصول إلى الخدمات الطبية من خلال عدة تقنيات حديثة. أولاً، تتيح تقنيات الفيديو كونفرانس للمرضى التواصل مباشرة مع الأطباء عبر الإنترنت، مما يوفر الراحة للمرضى الذين يعيشون بعيداً عن مراكز الرعاية الصحية أو يعانون من قيود الحركة. ثانياً، الأجهزة القابلة للإرتداء مثل ساعات الذكية وأجهزة مراقبة الصحة الشخصية تجمع بيانات حيوية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى الجلوكوز، مما يساعد في تشخيص الأمراض وإدارة العلاجات اليومية. ثالثاً، يتم دمج الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات الطبية للتنبؤ باحتمالية حدوث أمراض معينة وتحليل الصور الطبية بكفاءة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، تتيح تطبيقات الجوال للمرضى تتبع أدويتهم وجدولة مواعيدهم الطبية ومتابعة تقدمهم الصحي. وأخيراً، رغم أن الطائرات بدون طيار مازالت تحت الاختبار، إلا أنها تُستخدم لنقل العينات البيولوجية والأدوية إلى المناطق النائية. هذه التقنيات تعزز كفاءة وفعالية الرعاية الصحية، ولكن يجب مواجهة تحديات مثل حماية الخصوصية والبيانات الشخصية والاعتماد المستقبلي عليها في اتخاذ القرارات الصحية الأساسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة
