تأثير التكنولوجيا على التفاعل الاجتماعي يجلب معه تحديات وإمكانيات جديدة. من جهة، توفر التقنيات الحديثة وسائل اتصال فورية ومريحة، مما يسهل التواصل العالمي ويقلل من تكاليفه. يمكن للأفراد البقاء على اطلاع دائم بحياتهم الأصدقاء والعائلة، حتى وإن كانوا بعيدين جغرافياً، كما يمكنهم الانضمام إلى مجموعات ذات اهتمامات مشتركة، مما يعزز الشعور بالتواصل المجتمعي والإنجاز. ومع ذلك، هناك جانب سلبي محتمل؛ فقد يؤدي الاستخدام المطول للتكنولوجيا إلى تقليل الوقت الذي نقضيه في الحوار الفعلي مع البشر، مما قد يقلل من مهارات التواصل غير اللفظي التي تعتبر حيوية لفهم مشاعر الآخرين والاستجابة لها بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، وجود كم هائل من البيانات الشخصية المتاحة عبر الشبكة يثير مخاوف بشأن الخصوصية وأمان المعلومات الخاصة. في المنزل، يمكن لتطبيقات الهاتف الذكي والأجهزة الذكية أن تحدث تأثيرات متباينة؛ فهي تخفض حاجتنا لبعض الأدوات اليدوية ولكنها قد تضغط على وقت الأسرة المشترك حيث يتم استخدام هذه الأجهزة أثناء الجلسات العائلية. في المجمل، رغم التحديات الواضحة المرتبطة بتوسع دور التكنولوجيا في حياتنا، إلا أنه بإمكاننا تحديد طرق لاستغلال الإيجابيات لهذه الثورات التقنية وتحقيق توازن أفضل بين الحياة الرقمية والجسدية للحفاظ على صحتهم النفسية وجاذبية المجتمع الإنساني الطبيعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- لو أنني مسافر وحل علي وقت صلاة العشاء، ولم أصل العشاء في الطريق، فكيف أصلي صلاة قصر أو صلاة مسافر؟
- لقد توفيت زوجتي (31 عاما) وأنا الآن عمري (37 عاما) ومعي أطفال صغار (بنت 8 سنوات و بنت 6 سنوات و ولد
- فرانسيس يوسف شبّو
- أنا متزوج في بلاد أمريكا. في يوم من الأيام، فاجأتني زوجتي برفع دعوى في المحكمة، وكذبت فيها؛ لإخر
- شاختينسك (مدينة كازاخستان)