في الفقه الإسلامي، يُحدد عمر المسؤولية الأخلاقية والحساب أمام الله بناءً على مبادئ الشريعة الإسلامية، حيث يبدأ الحساب الشرعي للأفعال لدى الطفل عند بلوغه. يُحدد البلوغ عادةً بانبات الشعر الخشن في العانة والشعر المحاذي لخصيتيه للذكور، وبانقطاع الطمث للإناث. هذا التأكيد على سن البلوغ يبرز أهمية التربية والتوجيه الديني منذ الصغر لتحقيق الاستقامة والأخلاق الحميدة. ومع ذلك، يُقر الفقه الإسلامي بأن الأطفال الصغار قد يتحملون بعض أوزار وأخطائهم قبل بلوغهم، مثل تعويض الضرر الذي يلحق بممتلكات الآخرين بسبب جهلهم. هذا يعكس نظام المسؤوليات داخل الأسرة المسلمة وخارج نطاق العقوبات القانونية الرسمية للدولة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة توجيه وتأديب الأطفال بشكل مناسب، مشددًا على غرس القيم الأخلاقية والدينية منذ الصغر. هذا النهج الشامل يهدف إلى تحويل الأطفال نحو طريق التقوى والاستقامة عبر سنوات حياتهم الأولى، مما يشكل شخصياتهم المستقبلية ويحقق رفاه المجتمع واستدامته بتعاليم الدين وضوابطه التي تحمي حقوق الأفراد والجماعات.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- ماهوحكم من أنكر حديثاً صحيحاً ثابتاً في صحيح البخاري أو مسلم؟
- يويتشي ماسوكاوا
- عندنا أناس يسمون أنفسهم صوفيين، ويقولون إن لهم شيخا عاش منذ مائتي سنة، ولكنه لم يمت بعدُ بزعمهم، هؤل
- بعدما استحال استمرار الحياة الزوجية، طلبت من زوجتي أن نفترق بالحسنى، وأن يأخذ كل ذي حق حقه، المشكلة
- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً ل