تكوين النبي محمد صلى الله عليه وسلم الروحي في طفولته كان عميقاً ومتجذراً في القيم الإسلامية النبيلة. فقد نشأ في بيئة توازن بين الرفق والحكمة، مما ساعد على تشكيل شخصيته القيادية والإنسانية منذ الصغر. على الرغم من فقدان والديه، إلا أن تربيته عند جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب عززت فيه صفات الصدق والأمانة. عمل النبي مع الرعاة والتجار، مما أكسبه الصبر والشجاعة والتواضع. هذه التجارب اليومية في الصحراء ساهمت في بناء شخصيته القوية والمتواضعة. قبل رسالته النبوية، أمضى وقتاً طويلاً في التأمل والمراجعة الداخلية، مما يعكس عمق تفكيره وتأمله في الطبيعة والدين. هذه الفترة الحرجة من حياته تضيء لنا الطريق نحو فهم أعمق لأصول الديانة الإسلامية وأهميتها الأخلاقية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أخت لإخوة ذكور (2) عمر الأخ الأكبر 18 سنة وهو مراهق بالطبع والثاني 17 سنة، أما الأخ الكبير تبين
- هل يجب قول (آمين) بعد الدعاء في السجود؟
- Prince Moriyoshi
- قرأت أن مادة العنبر تأتي من جوف حوت العنبر، فهل يجوز استعمال العطر المستخرج منها، أعني هل هي طاهرة؟
- هل يجوز للمسافر أن يؤخر صلاتي المغرب والعشاء حتى عودته إذا كان يعلم أنه سيصل بلدته بعد دخول وقت العش