في ضوء النصوص الشرعية، يُعتبر الطلاق من أبغض الحلال إلى الله تعالى، وهو ما يُستدل عليه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الحاكم، رغم أن بعض أهل العلم قد ضعفوه. هذا الحديث يشير إلى أن هناك أمورًا حلالًا ولكنها مبغوضة عند الله، وأبغضها الطلاق. القرآن الكريم يؤكد على أهمية دوام الألفة بين الزوجين وحسن عشرتهما، كما في سورة النساء حيث يُحث الزوج على إمساك زوجته حتى لو كرهها، مما يدل على أن الطلاق ليس الحل الأمثل دائمًا. ابن قدامة في كتابه “المغني” يوضح أن الطلاق يمكن أن يكون واجبًا، مكروهًا، مباحًا، مستحبًا، أو محظورًا، وأن الطلاق المكروه هو الذي يتم من غير حاجة إليه. بالإضافة إلى ذلك، يشدد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الإصلاح بين الناس، حيث يعتبره أفضل من الصيام والصلاة والصدقة. هذا التأكيد على الإصلاح بين الأزواج وتجنب الطلاق قدر المستطاع يعكس الهدف الأساسي في الإسلام.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- يا شيخ أحب أن أستفسر عن موضوع: أنا من اليمن، هناك امرأة يمنية زوجها مات، وليس عندهم أحد يصرف عليهم،
- أنا شاب عمري 22 سنة، وقصتي كالتالي: منذ 3 سنوات تخطيت مرحلة البكالوريا فسافرت إلى الخارج للدراسة وكا
- لقد تعرضت لظروف صعبة لكنها لم تؤثر فيّ مثل وفاة أبي وأمي وعندما ظهرت نتيجتي وأنا طالب فى كلية التجار
- بيفيج
- كان أبي مريضاً ولم يستطيع صوم عدة سنوات من رمضان وأخبره إخوتي بأنهم سيصومون عنه ومات بعد ذلك بأشهر و