في سياق الإسلام، يُميز النص بين مفاهيم الموت والوفاة بشكل دقيق. الموت يشير إلى الخروج النهائي للروح من الجسد، وهو حدث لا رجعة فيه يحدث مرة واحدة فقط لكل مخلوق حي، مما يؤدي إلى توقف وظائف الجسم وتعليق حياة الفرد إلى أجل غير مسمى. من ناحية أخرى، الوفاة هي مصطلح أكثر شمولاً، حيث يمكن أن تشير إلى توقف العمليات التشغيلية للجسد بشكل مؤقت أو دائم. في القرآن الكريم، يُذكر مصطلح الوفاة 34 مرة، ويُشار إلى أن الإنسان يخضع لتجديد الحياة أثناء النوم ثم يعود مجددًا للحياة عندما يحين الوقت المناسب لذلك. وبالتالي، تشمل الوفاة أيضًا النوم، حيث تغادر الروح الجسد لفترة الراحة الليلية. ومع ذلك، فإن الوفاة الرئيسية تأتي عند انتهاء العمر الطبيعي للشخص وتمثل نهاية وجوده الفعلي في الدنيا. علم الحديث النبوي يبرز تفاصيل إضافية حول الاختلافات بين الأحياء الذين ماتوا متوفي والأحياء الذين توفيهم الله. على الرغم من أن الشخص المتوفي هو ميت بحكم القانون لأنه قد ترك عالم الأحياء بالفعل، إلا أن الجميع ليسوا متوفئيين بدرجة مساوية نظرًا لأن البعض لديهم فرص مستمرة لزيادة حسنات الأعمال بعد انتقال روحهم خارج الجسم مثل الصدقات المستمرة والدعاء النافع للعائلة وغيرها.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- ترجمة العنوان:
- سؤالي عن الاستثمار والأرباح والفوائد حيث إن لي أحد الزملاء يستثمر أمواله في مؤسسة تقدم مشاريع استثما
- ما هو الفرق بين: الكفل والنصيب. وبين المس والإصابة؟
- أنا مسافر إلى السعودية، وذهبت في إجازة، وكانت معي 40 ألفًا، دفعتها مقدمًا في قيراط، و80 ألفًا، في شه
- لدينا في البنك 100،000 منذ رمضان الماضي، ومنذ ذلك الوقت والمبلغ يزداد وينقص، بين 127،000 و97،000 ولي