الشفاعة في الإسلام هي طلب الخير للآخرين، وهي مأخوذة من الشفع الذي هو ضد الوتر. وقد وردت الشفاعة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي ثابتة للأنبياء والرسل والملائكة والشهداء والصالحين على اختلاف مراتبهم عند الله تعالى. أعظم أنواع الشفاعة هي شفاعة النبي محمد لأهل الموقف لفصل القضاء، وهي المقام المحمود الذي وعده الله تعالى يوم القيامة. كما وردت أدلة على شفاعة لتخفيف العذاب عن بعض الكفار، وشفاعة لمن استوجبوا النار بأعمالهم فلم يدخلوها بسبب الشفاعة، وشفاعة في رفع درجات المشفوع لهم. وقد ثبتت الشفاعة في القرآن الكريم والسنة النبوية، منها ما ورد في مسند الإمام أحمد أن رجلاً ليس بنبي سيشفع ليدخل الجنة مثل الحيين أو مثل أحد الحيين ربيعة ومضر، وكذلك ما ثبت في سنن أبي داود من أن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت قد سألت سؤالا وأجبتموني عليه بالفتوى رقم: 154133، وهذا هو نص الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام
- كنت حاملا ووصل حملي إلى الأسبوع الرابع لكن الجنين لم يثبت وسقط ـ والحمد لله على كل حال ـ وفي فترة حم
- لي أخت كانت تفطر في رمضان لأسباب شرعية، وكنت أمزح معها بأن أعيرها بأنها مفطرة، فهل يعتبر هذا من الاس
- قضيت عاما في الخدمة العسكرية (الجيش) وكنت مسؤولا مع أربع من زملائي عن الكانتين (مكان لبيع مؤكلات للج
- ما حكم أن يعمل العبد عملاً لوجه الله، وبعد يوم أو يومين... أراد أن يخبر الناس عن العمل الذي عمله ـ ل