تستعرض قصة حنة بنت فهد بن بدر، المعروفة باسم أم المؤمنين، رحلة حياة مليئة بالإيمان والثبات. ولدت حنة في مكة المكرمة، وكانت تنتمي إلى قبيلة قريش، وعاشت حياة بسيطة مع زوجها عمران بن حسان. على الرغم من عدم قدرتهما على الإنجاب، إلا أن إيمانهما القوي كان مصدر رضا وسعادة لهما. كانت حنة تتضرع إلى الله طلباً للإبن، وفي إحدى المرات ظهر لها الملاك جبريل عليه السلام ليبشرها بمولود عظيم، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعد ولادة النبي محمد، قامت حنة بتربيته وتعليمه حتى وفاته المبكر. بعد ذلك، تولت دورية ابنة أخيها رعاية النبي الكريم، وقدمت خدمات كبيرة خلال فترة الدعوة الأولى للمسلمين. كانت حنة داعمة ومستشارة للنبي الكريم خلال محنته ومعارك المسلمين ضد المشركين. تُعد قصتها مثالاً حياً لسعادة الروح والعزم العقائدي والقوة تحت الضغط، وتذكرنا بأن الثبات والإيمان هما مفتاح الوصول للأهداف السامية والحياة الطيبة.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- مكسور القلب على الموزيل
- كنت أنوي صلاة يوم الاثنين بعدما استيقظت، فرأيت سائلًا خرج مني دون شهوة، فماذا أفعل؟
- فضيلة الشيخ // حفظكم الله سؤالي عن نفس الإنسان وما يظنه بأخيه الإنسان وأيهما أفضل سوء الظن أم حسن ال
- أنا رجل مسلم عادي .. لا أملك من العلم الشرعي إلا القليل, فأحببت أن أستزيد من العلم الشرعي فبحثت عن ك
- كنت معزوما في حفل زفاف، ولكن لم أصل العشاء، فسألت والدي عن السجادة لأصلي عليها، لكن لم تكن لدينا فصل