رحلة موسى والخضر، كما وردت في القرآن الكريم، هي قصة تعليمية عميقة تركز على الصبر والتسامح والحكمة. تبدأ القصة عندما يطلب موسى من الله أن يرافقه الخضر، وهو شخص حكيم ومعجز. خلال رحلتهما، يواجهان مواقف مثيرة للتعجب، مثل إعادة الخضر طفلاً ميتاً إلى الحياة، وتدمير جزء من سفينة، وقتل شاب كافر. كل هذه الأفعال تبدو غير منطقية لموسى في البداية، لكنه يتعلم تدريجياً أن هناك أسباباً مخفية وراءها. يشرح الخضر أن إعادة الطفل إلى الحياة كانت لمنع والديه من الحزن الشديد، وتدمير السفينة كان لإنقاذ الفقراء من الضرائب الباهظة، وقتل الشاب الكافر كان لمنع المزيد من الضرر للعالم. هذه القصة تؤكد على أهمية الاعتماد على حكم الله وحكم خلقه، وتدعو إلى التفتح الذهني والقلبي لتقبل توجيهات الخير وطريق الحق المستقيم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة
السابق
من بنى الكعبة المكرمة نظرة تاريخية لأسماء مختلفة عبر التاريخ الإسلامي
التاليصفات عبّاد الرَّحمن طريق الهداية والنور
إقرأ أيضا