في عام ميلادي، الذي يُعرف أيضاً بعام الوفود، واجه المسلمون سلسلة من الأحداث المؤلمة التي جعلته يُعرف بعام الحزن. بدأت هذه الفترة بوفاة زوجات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد وعمّه أبو طالب، ثم وفاة النبي نفسه بعد فترة قصيرة. كانت خديجة رضي الله عنها سنداً قوياً للنبي منذ البداية، وكانت أول من آمن برسالته، وفقدانها ترك فراغاً كبيراً في حياته. أما أبو طالب، فقد كان حامياً للمسلمين ضد بطش قريش، وبعد وفاته لم يعد هناك داعم رئيسي يحمي المؤمنين. في نفس الوقت تقريباً، سقطت قبيلة دوس تحت حكم الفرس وهاجرت إلى المدينة المنورة، مما أضاف عبئاً آخر على المجتمع الناشئ الذي كان يعاني من ضغط الحرب والحصار الاقتصادي المستمر من قريش. بالإضافة إلى ذلك، استشهد الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب أثناء غزوة الطائف، وهو أحد أقرب أقارب النبي وصاحب الشأن الكبير في الجهاد والدفاع عنه. هذه النكسات المتتالية جعلت العام مليئاً بالحزن والصدمة للمؤمنين، واختبرت إيمانهم وثبات دينهم أمام عقبة هائلة تهدد بتفتيت دولتهم الصغيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَقِيصَة- August Burns Red
- أحيانًا عندما أنظر إلى شيء مثير ينتصب الذكر، ويحدث احتكاك بين الملابس والذكر، فيؤدي أحيانًا إلى نزول
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: مشكلتي أنني أتخيل (استغفر الله) ذات الله تعا
- Alan Martinez
- أريد حكم من يصلي وراء إمام يقرأ القرآن مع جماعة وبصوت واحد كل جمعة بعد صلاة الصبح والعصر وكذالك في ش