في سياق الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهها المسلمون، برزت مجهودات الصحابة في تجهيز جيش العسرة كدليل على التضحية والإيثار. كان عثمان بن عفان رضي الله عنه من أبرز المتبرعين، حيث قدم ألف دينار ذهبي، مما ساهم في دعم ثلث أفراد الجيش. هذا التبرع الكبير أثار إعجاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال: “ما ضرَّ عثمانَ ما عمِلَ بعدَ اليوم”. لم يكن عثمان الوحيد في هذا السخاء؛ فقد تبرع عبد الرحمن بن عوف بكل مدخراته، مؤكداً أن رزقه سيأتيه بطريقة أخرى. كما قدم عمر بن الخطاب نصف ممتلكاته. حتى الأقل مساهمة، مثل أبو عقيل، قدم ما استطاع. أما أبو بكر الصديق، فقد تبرع بكل ماله، مما أثبت كرمه وأهلية مكانته ضمن أهل بيت النبوة. هذه المجهودات تعكس روح الأخوة والإيثارية داخل المجتمع الإسلامي المبكر، وتؤكد على قوة الإرادة الإنسانية والتزام الدفاع عن الحقائق الروحية رغم العقبات المادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- أنا طالب مبتعث وعندي سؤالان لو تكرمتم: الأول: أسكن مع عائلة مسيحية، فهل يجوز أن أنادي ربة المنزل بأم
- نويت أنا وزوجتي الإحرام للعمرة، ولبست الإحرام، وذهبت لمطار القاهرة، وهناك عرفت أننا سننزل في جدة، وم
- أريد أن أعرف كيف كان شارب النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل كان يقصه، أم يحلقه بالموسى؟
- باسم الله الرحمن الرحيم. فتوى عاجلة وجد هامة ينتظرها 10.000 ممارس لرياضة ركوب الموج بالمغرب: تضاربت
- إذا كنت في جلسة فيها أناس يغتابون شخصا، وأنا أنكر ذلك الشيء تماما، وأعلم أنني إذا تكلمت أو نصحت فسيق