في النص، يُعرض دعاء المظلوم ضد الظالم كوسيلة فعالة للتعبير عن اليأس والإلحاح في مواجهة الظلم. يُبرز الدعاء الأول اليأس والإلحاح لدى المظلوم، حيث يطلب من الله عز وجل أن يغلق جميع أبواب الفرج إلا طريقه، مما يعكس الثقة الكاملة في الله كملاذ وحيد. الدعاء الثاني يؤكد اعتراف المظلوم بأن مصدر القوة والثقة الوحيدة هو حكم الله والعناية الربانية، مشيرًا إلى أن الله هو الوحيد القادر على تحقيق العدالة. الدعاء الثالث يوضح أن قدرة الله تتخطى حدود القدرة الإنسانية والحصانة الشخصية للأعداء، مما يعزز الإيمان بأن الله هو الأقرب إلى الظالم مهما كان نهجه. كما يُذكر النص أن دعوة المظلوم مؤكد قبولها، مستشهدًا بحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن دعوة المظلوم من ضمن الدعوات المستجابة. ومع ذلك، يُشير النص إلى أن الاستجابة ليست دائمًا مرتبطة برد الاعتبار ومقابل الخير بسواء، بل يمكن أن تكون في شكل امتحان وزراعة الثواب داخل القلب أثناء المعاناة.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغرب
