مكان وفاة بلال بن رباح، الصحابي الجليل، هو دمشق، حيث انتقل إليها بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كان بلال قد عاش في المدينة المنورة لفترة قبل أن يقرر الانتقال إلى دمشق، التي كانت آنذاك عاصمة الدولة الأموية. في دمشق، تولى بلال مهمة إمامة المسجد الأموي الكبير، وهو دور مهم يعكس مكانته الدينية والروحية. توفي بلال في الخامس عشر من شهر ذي القعدة خلال السنة الحادية والعشرين للهجرة، تاركًا وراءه إرثًا غنيًا بالإخلاص والصمود أمام المحن. رحلته الروحية والنهائية تعكس التزامه العميق بالإسلام وثباته على مبادئه رغم الصعوبات التي واجهها. كان بلال رمزًا للمظلومين والأحرار الذين يقاومون الظلم بصبر وإيمان، وقد استمر تأثيره عبر القرون المتعاقبة حتى وقتنا الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في مدينة نيوكاسل في بريطانيا بعض المراكز الاسلاميه تختلف في طريقة حساب أوقات الصلاة، ففي مركز الجامع
- هل إغلاق الحمام يمنع الجن من الخروج لغرف المنزل؟
- 2024 Papua New Guinean unrest
- التكاثر النباتي الاصطناعي
- هل يجوز أن يكون كلا طرفي عقد النكاح وكيلًا؟ فالرجل في بلد (قطر) وولي المرأة في بلد آخر (السعودية)، و