تتميز السور المكية في القرآن الكريم بخصائص أسلوبية وموضوعية فريدة. من الناحية الأسلوبية، تتسم هذه السور بإيجاز العبارة وقصر الفاصلة، مما يعزز من قوة الجرس الذاتي ويؤكد على أهمية الرسالة. كما تُلاحظ جزالة اللفظ وقوة التعبير، مما يعكس براعة اللغة العربية في أوجها. وغالبًا ما تبدأ السور المكية بحروف التهجّي، المعروفة بحروف التحدي، والتي تُعتبر تحديًا للعرب أن يأتوا بمثلها. من حيث الموضوعات، تركز السور المكية على تثبيت العقيدة الإسلامية وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول التوحيد والإيمان بالبعث والحساب. تُقدم هذه السور أدلة وبراهين قوية على وجود الله تعالى ووحدانيته، وتُناقش موضوعات مثل الجنة والنار والرسالة النبوية. كما تُركز على قصص الأنبياء والقرون الماضية، مما يعزز من فهم القارئ لتاريخ الدين الإسلامي. يمكن تقسيم السور المكية إلى عدة فئات بناءً على محتواها، مثل السور التي تبدأ بحروف التهجّي، والسور التي تحتوي على لفظ “كلّا”، والسور التي تحتوي على قصص آدم وإبليس، والسور التي تحتوي على قصص الأنبياء والقرون الماضية، والسور التي تحتوي على آية سجدة. هذه الفئات توفر إطارًا عامًا لفهم خصائص السور المكية، مع
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- لما كتب ابن مفلح في خصوص اللحية قال: قال ابن حزم بوجوب التوفير، وأطلق أصحابنا وغيرهم الاستحباب. وقال
- جزاكم الله عنا كل خير. في الإجازة الصيفية أود أن أشارك في معهد للغة الإنجليزية في بلدي السعودية؛ ومم
- السؤال : هل صحيح أن الله يكتب أسماء الحجاج الذين سيحجون في كل عام في ليلة القدر؟ و جزاكم الله كل خير
- أنتم قلتم ببطلان الصلاة خلف من يقول إن الله في كل مكان. فهل هذا صحيح أم لا؟ ومع العلم أن أحد المشايخ
- Me Against the Music