في الإسلام، يُعتبر الزواج عقدًا مقدسًا يتطلب توافر أركان أساسية لاعتباره ساريًا وملزمًا قانونيًا ودينيًا. وفقًا للمذاهب الفقهية الأربعة – الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي – هناك ثلاثة أركان رئيسية للزواج. الركن الأول هو الإيجاب والقبول، حيث يتفق الطرفان، الرجل والمرأة، على نواياهم في الارتباط بشكل واضح ومنتظم، وغالبًا ما يتم ذلك في حضور الشهود لإثبات الاتفاق وتحديد الشروط. الركن الثاني هو ولي المرأة وحضور شاهدين عدلين، حيث يجب الحصول على موافقة ولي المرأة، وهو الشخص المنوط به الاعتناء بها ورعايتها، ويتم ذلك في حضور شهود مسلمين قادرين على الادلاء بشهادات صادقة. الركن الثالث هو مهر المرأة، وهو واجب مالي على الزوج تجاه عروسه عند إتمام مراسم الزواج، ويعتبر حقًا أصيلًا لحفظ كرامة النساء وتحقيق مبدأ العدل في العلاقات الأسرية. هذه الأركان تعزز شرعية الزواج وتضمن استقرار الحياة الزوجية المبنية على التفاهم والقوانين الراسخة.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- أنا شاب كنت أدعو إلى دين الإسلام عبر النت والشات وفي يوم من الأيام قابلت امرأة في الشات متزمتة تكره
- Kingston, Utah
- أعمل محاسبا في منظمة في مجال العمل الإنساني. عندما بدأت العمل لم تكن هناك أي حسابات. والمحاسب السابق
- إمام في صلاة الفجر يوم الجمعة عند قراءته لآية السجدة ركع وتلبس بالركن بدل السجود، وعندها قال المصلون
- لي زميل في كليتي يذهب إلى كلية على نفس طريقي ومواصلاتي، بمعنى أن الباص الذي نركبه واحد، والطريق الذي