الزكاة والصدقة هما عبادتان ماليتان في الإسلام، تختلفان في تعريفهما وشروطهما وأحكامهما. الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي فرض عين على كل مسلم قادر، بينما الصدقة هي تطوعية وليست واجبة. الزكاة تعني النماء والبركة شرعاً، وهي إعطاء ما أوجبه الشرع من أنواع الزكوات إلى مستحقيها، بينما الصدقة تعني الإنفاق من المال من غير إيجاب من الشرع. الزكاة أوجبها الإسلام في أشياء معينة مثل الذهب والفضة والزروع والثمار وعروض التجارة وبهيمة الأنعام، ولها شروط مثل الحول والنصاب ومقدار محدد في المال. أما الصدقة فلا تجب في شيء معين ولا تشترط لها شروط محددة. الزكاة تعطى لأصناف معينة مذكورة في القرآن الكريم، بينما الصدقة يجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم. مانع الزكاة يعذب كما جاء في الحديث الشريف، بينما تارك الصدقة لا يعذب. الزكاة لا يجوز إعطاؤها للأصول والفروع، بينما الصدقة يجوز إعطاؤها للفروع والأصول. الأفضلية في الزكاة أن تؤخذ من أغنياء البلد فترد على فقرائهم، بينما لا توجد أفضلية محددة في الصدقة. النية عند إخراج الزكاة يجب أن تكون خالصة لله تعالى، بينما يمكن أن
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي
السابق
إبراهيم الخليل رحلة حياة النبي من الراعي إلى الرسول
التاليأسباب تسمية سورة البقرة بآية الكرسي وأهميتها الدينية
إقرأ أيضا