الفرق بين السور المكية والمدنية في القرآن الكريم يكمن في السياق الزمني والمكاني لنزولها. السور المكية هي تلك التي نزلت قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وتشكل حوالي ثلث القرآن الكريم. هذه السور تركز على العقائد الأساسية للإسلام مثل توحيد الله والإيمان بالملائكة والنبيين والمعاد، وتقدم قصص الأنبياء السابقين كدروس في العدل الإلهي ودعوة الناس للإيمان بالله الواحد القهار. كما أنها تحتوي على تحديات قوية للمشركين في مكة، حيث كانت الدعوة الأولى للنبي هي دعوة للحق وإخلاص العبادة لله وحده. أما السور المدنية فهي تلك التي نزلت بعد الهجرة، وتتميز بتوضيح التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالحياة الاجتماعية والدينية للدولة الإسلامية الجديدة. تتضمن هذه السور أحكام الفرائض كالصلوات الخمس والحج وزكاة المال والصيام، بالإضافة إلى تنظيم العلاقات الداخلية والخارجية للدولة الوليدة بما فيها حقوق الجوار والعلاقات التجارية والقوانين الخاصة بالأسر والجهاد في سبيل الدفاع الشرعي عن النفس ضد العدوان الخارجي.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- كنت أتصفح فتاواكم بخصوص البطاقات الائتمانية، واتضح لي أنكم لا تجيزون استعمال البطاقات التي تحمل شرطا
- أعراض التجارة السباكية مخزنة في المخزن وقيمتها تبلغ النصاب، فهل يشترط فيها الحول؟ وكيف تخرج منها الز
- غالبا لا أنوي صيام التطوع من الليل، ولا حتى من أول النهار، ولكن أضع في اعتباري أني قد أكمل اليوم، فأ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:أنا طبيب بيطري وأع
- مركز بي بي سي إلستري