الفرق بين السور المكية والمدنية في القرآن الكريم يكمن في السياق الزمني والمكاني لنزولها. السور المكية هي تلك التي نزلت قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وتشكل حوالي ثلث القرآن الكريم. هذه السور تركز على العقائد الأساسية للإسلام مثل توحيد الله والإيمان بالملائكة والنبيين والمعاد، وتقدم قصص الأنبياء السابقين كدروس في العدل الإلهي ودعوة الناس للإيمان بالله الواحد القهار. كما أنها تحتوي على تحديات قوية للمشركين في مكة، حيث كانت الدعوة الأولى للنبي هي دعوة للحق وإخلاص العبادة لله وحده. أما السور المدنية فهي تلك التي نزلت بعد الهجرة، وتتميز بتوضيح التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالحياة الاجتماعية والدينية للدولة الإسلامية الجديدة. تتضمن هذه السور أحكام الفرائض كالصلوات الخمس والحج وزكاة المال والصيام، بالإضافة إلى تنظيم العلاقات الداخلية والخارجية للدولة الوليدة بما فيها حقوق الجوار والعلاقات التجارية والقوانين الخاصة بالأسر والجهاد في سبيل الدفاع الشرعي عن النفس ضد العدوان الخارجي.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- ألا يوجد حديث باسم الحديث الذي جمع فأوعى إنني قرأته في صحيح مسلمأرجو التأكد من المعلومة
- نيروند
- عندي سؤال عن التوبة. لقد أخطأت، وأذنبت في حق الله، وحق زوجي، ولكنه لا يعلم، ونفس الخطأ كان في حق صدي
- Mailly-Champagne
- أنا الحمد لله تخرجت من الجامعة قسم دراسات إسلامية، ثم الآن أكمل دراستي لكن في المنزل فأنا أطبق ما أت