في النص، يُعتبر الوقت جوهر الحياة وسلاح النجاح، حيث يُشدد على أن كل لحظة في حياتنا لها ثقلها ووزنها الخاص. الزمن هو العمود الفقري للحياة، وهو الثروة الحقيقية التي لا تُقدر بثمن. إن إدارة الوقت واستخدامه بحكمة هما عاملان رئيسيان لتحقيق الأهداف والسعادة الروحية والعيش حياة مُرضية. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُشير إلى أهمية استخدام الوقت بشكل فعال وبناء، بدلاً من تبديده فيما لا ينفع. عندما ندخر جهودنا ونستغل مواهبنا وطاقاتنا في الأمور التي تقربنا من رضا الرب وتنمي شخصيتنا، فإن ذلك يُعتبر استثمارًا حقيقيًا لقيمتنا الذاتية وللحياة نفسها. العبرة ليست بكمية السنوات التي نعيشها ولكن بكيفية استخدام هذه الفترة الزمنية القصيرة نسبياً أمام خالق قدرتها وحده سبحانه وتعالى. تضييع الوقت بلا هدف أو غاية سيئة له تداعيات خطيرة، حيث قد يؤدي إلى الضلال عن الطريق القويم وخيبة الأمل والحزن بعد الموت. لذلك، يجب أن نفكر مليًا قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية تصرف كل دقيقة تمر بنا، سواء كنا يقظين أم نيام.
إقرأ أيضا:تابث بن قرةقيمة الوقت جوهر الحياة وسلاح النجاح
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: