في النص، يُعتبر الوقت جوهر الحياة وسلاح النجاح، حيث يُشدد على أن كل لحظة في حياتنا لها ثقلها ووزنها الخاص. الزمن هو العمود الفقري للحياة، وهو الثروة الحقيقية التي لا تُقدر بثمن. إن إدارة الوقت واستخدامه بحكمة هما عاملان رئيسيان لتحقيق الأهداف والسعادة الروحية والعيش حياة مُرضية. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُشير إلى أهمية استخدام الوقت بشكل فعال وبناء، بدلاً من تبديده فيما لا ينفع. عندما ندخر جهودنا ونستغل مواهبنا وطاقاتنا في الأمور التي تقربنا من رضا الرب وتنمي شخصيتنا، فإن ذلك يُعتبر استثمارًا حقيقيًا لقيمتنا الذاتية وللحياة نفسها. العبرة ليست بكمية السنوات التي نعيشها ولكن بكيفية استخدام هذه الفترة الزمنية القصيرة نسبياً أمام خالق قدرتها وحده سبحانه وتعالى. تضييع الوقت بلا هدف أو غاية سيئة له تداعيات خطيرة، حيث قد يؤدي إلى الضلال عن الطريق القويم وخيبة الأمل والحزن بعد الموت. لذلك، يجب أن نفكر مليًا قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية تصرف كل دقيقة تمر بنا، سواء كنا يقظين أم نيام.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية المغربية : زرف- سماحة الشيخ عندي سؤال عن مولود النبي صلى الله عليه وسلم هل فيها شيء كذلك هل ثبت عن النبي صلى الله عل
- هل تجوز الصلاة في الملابس التي تلتصق فيها رائحة الدورة الشهرية أو رائحة الريح عند خروجه من الفرج، أو
- لي صديقة متدينة، وعلى خلق عال، حالتها المادية في السابق ومع زوجها ضعيفة، ولها مشاكل وخلافات مع والدت
- عندي دفتر أكتب فيه عناوين الكتب التي قرأتها، وقيمتها، ولكن مؤخرًا قرأت كتابا عن علم النفس، وكانت فيه
- ما قولكم يا شيخ في ما يقوله الشيعة في الحوار الذي دار بين إمامهم جعفر الصادق وأبي حنيفة وتحريمه للقي