صلاح الدين الأيوبي، المعروف باسم صلاح الدين يوسف بن أيوب، كان قائداً عسكرياً بارزاً في التاريخ الإسلامي والعربي. وُلد في قلعة تكريت بالعراق لأب كردي وأم شركسية، ونشأ في بيئة عسكرية جعلت منه قائداً ماهراً منذ شبابه. لعب صلاح الدين دوراً حاسماً في التصدي للاحتلال الصليبي لمصر، حيث سيطر الفرنجة على البلاد بعد فترة طويلة من الحكم الفاطمي والبيزنطي. بعد وفاة السلطان نور الدين زنكي، تولى صلاح الدين قيادة الدولة الأيوبية، ونجح في تنظيم صفوفها ونزع فتيل الثورات الداخلية. بدأ صلاح الدين حملته للسيطرة على مصر من خلال التفاوض مع حاكم القاهرة، عيسى بن شداد، ولكن بعد رفض الأخير لعرضه، شن صلاح الدين هجوماً مباشراً أسفر عن سقوط المدينة وسجن عيسى. لم يكن هدف صلاح الدين فقط طرد جيوش الاحتلال، بل أيضاً إعادة توحيد العالم الإسلامي تحت رايته الموحدة. نجح في استعادة القدس عام 1187 ميلادية، وهي واحدة من أشهر اللحظات في فنون الحرب والتكتيكات العسكرية العربية القديمة. بفضل معتقداته الشخصية والدينية القوية، أصبح صلاح الدين رمزاً للحكمة والقوة والعدل الإنساني، خاصةً عند مواجهة تحديات خارجية كبيرة في عصر مضطرب سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً ودينياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : درق- Diananda Choirunisa
- ما حكم إنشاء سيده لموقع لتزويج الشباب مع التواصل معهم هي من خلال الإيميلات يعني تعرف بيانات كل واحد
- كيف للمرأة المتزوجة أن تبر والديها مع العلم أن زوجها لا يمانع في تقديم المساعدات لهم في أي ناحية ما
- هل يجوز دخول المسجد بدون وضوء؟ حيث أنه يوجد مسجد به ثلاثة أبواب وبوابة واحدة يوجد مكان للوضوء فكثير
- أعاني من صداع دائم في الناصية وأخشى أن يغمى علي، كنت أشاهد الأفلام الإباحية من قبل فجاءني المرض، فهل