حكم سجود السهو في الإسلام تفصيل الأحكام والتفاصيل

حكم سجود السهو في الإسلام يتناول عدة جوانب مهمة. أولاً، هناك اختلاف بين العلماء حول وجوب سجود السهو؛ فمنهم من يرى وجوبه مطلقاً، ومنهم من يرى أنه سنة، وآخرون يفرقون بين الزيادة والنقصان في الصلاة. في حالة الزيادة، مثل إضافة ركوع أو سجود، يجب على المصلي أن يسجد سجود السهو. أما إذا سلم قبل إتمام الصلاة سهواً، فيجب عليه أيضاً أن يسجد. من جهة أخرى، يُسن سجود السهو إذا أتى المصلي بقول مشروع في غير محله، مثل القراءة في الركوع أو السجود. بالنسبة لمحل سجود السهو، هناك اختلاف أيضاً؛ فبعض العلماء يرون أنه قبل السلام، بينما يرى آخرون أنه بعد السلام. عند الإمام أحمد، يُفضل سجود السهو قبل السلام إلا إذا كان المصلي قد سلم عن نقص ركعة فأكثر. في حالة الشك في عدد الركعات، يرد المصلي شكه إلى اليقين ويأخذ بما غلب عليه أمره. إذا تيقن قبل التسليم، يسجد سجدتين قبل التسليم ويسلم، وإذا تيقن بعد التسليم، يكون على حالتين: الزيادة أو النقصان. طريقة سجود السهو تتضمن التكبير ثم السجود ثم التكبير ثم الرفع من السجود ثم التكبير ثم السجود ثم التكبير ثم الرفع من السجود، ويقال في السجود كما