تعد التسمية عند الذبح من الأمور المهمة في الشريعة الإسلامية، حيث اختلف العلماء في صيغتها المطلوبة. ذهب جمهور أهل العلم إلى وجوب التسمية، مستندين إلى قوله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ” (الأنعام). ومع ذلك، تسقط التسمية بالنسيان، كما جاء في العناية شرح الهداية. وقد فصل العلماء في حكم ترك التسمية؛ فقال الشافعي رحمه الله بشمول الجواز، ومالك بشمول العدم. أما علماء آخرون فقد قالوا إن تركها عامدًا يجعل الذبيحة ميتة لا تؤكل، وإن تركها ناسيًا أكل. أما صيغة التسمية المطلوبة، فقد اختلف العلماء فيها أيضًا؛ فذهب الحنفية والمالكية إلى أن غير الصيغة المعروفة يجزئ، مثل التشهد أو التسبيح. ومع ذلك، فإن الصيغة المفضلة هي “بسم الله والله أكبر”، كما جاء في حديث جابر رضي الله عنه.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Leeseo
- جزاكم الله كل خير على جهودكم. أريد أن أسأل عن أبناء أختي اليتامى، فعندما تأتي من الخارج لتقضي معنا ا
- 2023 AFC Asian Cup
- سؤالي هو: طليقتي تزوجت وابنتي عمرها سنة، وحسب قولها فالبنت ترضع منها إلى الآن، فلمن حق الحضانة؟.
- إذا اكتشف الأب أن ابنته المطلقة وبحضانتها أطفال منحرفة، وتسكر، وتزني، وعاقة لوالديها، ولا تستعمل نفق