تعد التسمية عند الذبح من الأمور المهمة في الشريعة الإسلامية، حيث اختلف العلماء في صيغتها المطلوبة. ذهب جمهور أهل العلم إلى وجوب التسمية، مستندين إلى قوله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ” (الأنعام). ومع ذلك، تسقط التسمية بالنسيان، كما جاء في العناية شرح الهداية. وقد فصل العلماء في حكم ترك التسمية؛ فقال الشافعي رحمه الله بشمول الجواز، ومالك بشمول العدم. أما علماء آخرون فقد قالوا إن تركها عامدًا يجعل الذبيحة ميتة لا تؤكل، وإن تركها ناسيًا أكل. أما صيغة التسمية المطلوبة، فقد اختلف العلماء فيها أيضًا؛ فذهب الحنفية والمالكية إلى أن غير الصيغة المعروفة يجزئ، مثل التشهد أو التسبيح. ومع ذلك، فإن الصيغة المفضلة هي “بسم الله والله أكبر”، كما جاء في حديث جابر رضي الله عنه.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أختي تأتيها الدورة الشهرية مرتين في الشهر وكانت تفطر في رمضان في الحيضتين، فهل هذا جائز؟ أم أن عليها
- إذا كانت هناك أرض مملوكة لي، ويريد وليّ الأمر أخذها لتحقيق منفعة عامة للمسلمين؛ مع دفع تعويض لي، لكن
- أعمل في شركة مقاولات في قطر، وبعد مرور سنة من تعييني استلمت كتابًا من الشركة مفاده حصولي بالإضافة إل
- ما هو حكم خروج المرأة المتزوجة إلى الصلاة في المسجد؟ وهل هو فريضة أم سنة مع الاستشهاد بالقرآن والسنة
- Talk Dirty (song)