سورة المدثر هي سورة مكية تتألف من ست وخمسين آية، وهي من السور التي نزلت في مكة المكرمة. تبدأ السورة بنداء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ “يا أيها المدثر”، حيث يُدعى إلى القيام والإنذار. تتضمن السورة عدة أوامر للنبي، منها الأمر بالقيام والإنذار لأهل مكة بالبعث والجزاء، وتكبير الله وتعظيمه، وتطهير ثيابه من النجاسات، والهجران للعذاب والشرور، ونهي النبي عن التبختر والتكبر في العطاء، والصبر على أوامر الله ونواهيه. كما تتناول السورة بعض الأحداث المرتبطة بنزول الوحي على النبي، حيث يروي جابر بن عبد الله أن النبي كان يجاور بحراء عندما نودي عليه، ووصف رؤيته للملك الذي جاءه بحراء، مما أدى إلى شعوره بالرعب والرجوع إلى بيته قائلاً “دثروني”. فيما يتعلق بأول ما نزل من القرآن، هناك اختلاف بين العلماء؛ بعضهم يروي أن أول ما نزل هو “يا أيها المدثر”، بينما يروي آخرون أن أول ما نزل هو “اقرأ باسم ربك الذي خلق”. يمكن الجمع بين هذه الروايات بأن أول ما نزل من القرآن هو “اقرأ باسم ربك الذي خلق”، ولكن أول ما نزل بعد فترة الوحي هو “يا أيها المدثر”.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- فضيلة الشيخ الفقيه: أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة وأعمل مع المجتمع الذي يحيط بي منذ بلوغ 13 سنة أي شي
- لدي هاتف خلوي، أحمل عليه القرآن الكريم بصوت عدة مقرئين، وأيضاً مصحف مكتوب، أحيانًا وأنا أجامع زوجتي
- ما حكم إطعام الحمام الموجود في المدن، غير المملوك لأحد. حيث يتضرر منه أصحاب المحال التجارية، ويقومون
- كارولينا هيريرا
- كان لزوجتي مبلغ من المال في أحد البنوك الاستثمارية المصرية، اتفقت مع زوجتي على أخذ مبلغ من هذا المال