اشتهر إسماعيل عليه السلام بلقب “الذبيح” بسبب موقف استثنائي اختبره مع أبيه إبراهيم عليه السلام. فقد رأى إبراهيم في المنام أنه سيذبح ابنه إسماعيل، وعلى الرغم من شدة ارتباطهما العاطفي، استجاب كلاهما بإيمان وثقة تامة بوعد الله. عندما أخبر إبراهيم إسماعيل برؤياه، رد إسماعيل بكل تواضع وتصميم قائلاً: “يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين”. هذه التجربة القاسية أثبتت إيمانهما الراسخ وثقتهما العمياء بالأوامر الإلهية. في اللحظة الأخيرة، أنزل الله خروفًا بديلاً لإسماعيل، مما أنقذه من الذبح. هذا الحدث جعل إسماعيل يُعرف بلقب “الذبيح”، وهو لقب يعبر عن روح التقوى والصمود أمام المحن الإلهية.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: