في الشريعة الإسلامية، تُعتبر عملية الاستجمار جزءًا أساسيًا من النظافة الشخصية بعد الحدث الأكبر أو الأصغر، وتخضع لضوابط وشروط محددة لضمان صحتها. يختلف الفقهاء حول نوع الشيء المستخدم للاستجمار؛ فبينما يرى الحنفية والمالكية أن أي جسم نظيف يزيل النجاسة يكفي بغض النظر عن عدده، يشترط الشافعية والحنابلة استخدام ثلاث حجارة أو أكثر. يجب أن تكون الأشياء المستخدمة طاهرة وصالحة للاستخدام، مع تجنب تلك التي تكون نجسة بطبيعتها. يُمنع استخدام عظمة الإنسان أو عظامه وأمعائه إلا في حالات الضرورة القصوى، وفقًا لبعض المذاهب مثل الحنفية والمالكية وابن تيمية. يُشترط أن يكون العنصر المطهر جامدًا وليس سائلاً، مع وجود خلاف بين العلماء حول صلاحية السوائل الأخرى غير المياه. يجب أن تكون المادة المستخدمة آمنة ولا تسبب ضررًا، مع منع استخدام مواد ذات قيمة دينية كبيرة أو غذائية. كما يجب أن تكون الأشياء المستخدمة للاستجمار غير مسروقة أو مأخوذة بطريقة غير شرعية.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- أولا: أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع، وأتمنى له دوام النجاح والتقدم إن شاء الله تعالى. أود من ف
- سؤالي: أنا امرأة تزوجت في السنة الماضية، كتب ربي لي الحمل بعد زواجي بشهرين، والحمدلله، ولكن لم يكمل،
- السلام عليكم: أنا فلسطيني أتعلم في جامعة إسرائيلية وأنني أحافظ على الفروض والصلوات، وقد اضطررت أن أس
- ما حكم صلاتي وأن يقف أولادي بجواري يتشاحنون ويتعاركون واضطر لشد هذا وجذب تلك، وكذلك أحيانا أرفع صوتى
- ناظرت أحد العلمانيين حول أحاديث الحجاب فرد علي وقال إنه لايأخذ من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم إ