في سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، تبرز قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك كدليل على عمق الإيمان والتقوى لدى الصحابة. هؤلاء الثلاثة هم كعب بن مالك الأنصاري، مرارة بن الربيع الكناني، وهلال بن أمية الأشجعي. كل واحد منهم اختار البقاء خلف الوادي لأسباب شخصية مختلفة، مثل حل مشكلة شخصية أو رعاية الأسرة. رغم قلق النبي صلى الله عليه وسلم من تخلفهم، إلا أنه لم يتجاهل تقواهم وإخلاصهم لأعمالهم المنزلية والتزاماتهم الأسرية. أرسل لهم رسالة طمأنتهم فيها بأن إيمانهم وتقواهم لن يُنسَى وأن ثواب أعمالهم سيستمر أمام الله عز وجل. هذه الحادثة توضح فهم الإسلام للتوازن بين الجهاد الداخلي والخارجي، وكيف يمكن لكل مسلم تقديم خدمات عظيمة للمجتمع والدولة عبر أداء واجباته الروحية والأسرية بشكل صحيح ودقيق. في النهاية، عاد الثلاثة إلى المدينة المنورة مرتاحين القلب بعد مواجهة شبهات الشيطان ونقل رسائل الأمان والنصح من سيد البشر.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- أقطن في فرنسا وأعمل في محل لبيع اللحوم الحلال وأنا أشك في هذه اللحوم أنها حلال وبدأ هذا الشك عندما ا
- ألاحظ أن كثيرا من شيوخنا لا يوجد في رأسهم ما نسميه «زبيبة صلاة». ما سبب ذلك - لا أقصد طبعا أنهم لا ي
- هل صحيح عند نزول الوحي - جبريل عليه السلام - لقوم بتنزيل أمر إلهي أو آية من القرآن على الرسول صلى ال
- عمري 16 سنة، وقمت بممارسة العادة السرية في نهار رمضان، ونادم على ما فعلت، وأعرف أن صيامي باطل، ومن ا
- لقد تم رد شبكتكم الموقرة بالأمس على سؤالي برقم 2140703 بتاريخ 11/4/2007، ولكنه رد على سؤال غير مماثل