في سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، تبرز قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك كدليل على عمق الإيمان والتقوى لدى الصحابة. هؤلاء الثلاثة هم كعب بن مالك الأنصاري، مرارة بن الربيع الكناني، وهلال بن أمية الأشجعي. كل واحد منهم اختار البقاء خلف الوادي لأسباب شخصية مختلفة، مثل حل مشكلة شخصية أو رعاية الأسرة. رغم قلق النبي صلى الله عليه وسلم من تخلفهم، إلا أنه لم يتجاهل تقواهم وإخلاصهم لأعمالهم المنزلية والتزاماتهم الأسرية. أرسل لهم رسالة طمأنتهم فيها بأن إيمانهم وتقواهم لن يُنسَى وأن ثواب أعمالهم سيستمر أمام الله عز وجل. هذه الحادثة توضح فهم الإسلام للتوازن بين الجهاد الداخلي والخارجي، وكيف يمكن لكل مسلم تقديم خدمات عظيمة للمجتمع والدولة عبر أداء واجباته الروحية والأسرية بشكل صحيح ودقيق. في النهاية، عاد الثلاثة إلى المدينة المنورة مرتاحين القلب بعد مواجهة شبهات الشيطان ونقل رسائل الأمان والنصح من سيد البشر.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- هناك أمر بدأ في الانتشار على الفيسبوك، في إحدى المجموعات التي يقدر عدد أعضائها بأكثر من مليوني شخص،
- السلام عليكم..أنا حديث التزوج وفي يوم من الأيام حدث خلاف حاد بيني وبين زوجتي لدرجة أني رميت عليها با
- أنا شابة عربية متدينة والحمد لله أعمل مع شاب في إحدى الشركات منذ ثلاث سنوات وهذا الأخير يصغرني بسنتي
- كيف ينسى الإنسان فضائل نفسه؟ فعمر بلِّغ بأنه من المبشرين بالجنة، وقد خاف على نفسه النفاق، والأمن من
- ما حكم استعمال المناديل المُبَلّلة بدلًا من الماء؛ للاغتسال من الجنابة، في حال الضرورة، كعدم توفّر ا